RSS Feed

صباحو فل

اعترف بنجاح عدد كبير من الاغانى الشعبية ولكن هل هذه الاغانى سوف تنجح مرة اخرى ؟
لقد تعود كاتب الاغنية الشعبية قبل ان يبدأ كتابة الاغنية ان يصتبح (يشرب حشيش) وقد تعود الملحن على هذا حتى المغنى نفسه قبل ان يسجل الاغنية او يظهر على المسرح قد تعود ان يصتبح ...
كل يوم( احد) قبل ان يذهب محسن الى السينما مع الشلة تعود ان يصتبح
حتى هيثم تعود ان يصتبح كل يوم قبل ان يعاكس البنات ...

عندما ذهب مبارك لاجراء عملية له فى المانيا اختفى الحشيش فجأة..
هل الحشيش اختفى حزناً على مبارك ولان الحشيش عنده اصل
ام انه اختفى خوفا من نظيف ..
هل سوف يعود الحشيش مع عودة مبارك ....

قرأت من يومين فى جريدة ( صوباع الحشيش الفستك بـ 150 جنيه ) .. مع العلم فستك تعنى مغشوش .
هل سوف يصتبح الشباب مرة اخرى وتعود لهم حالة النشوى والسعادة
ام سوف يتوبوا بعد ان تتجمع جزيئات مخهم التى لحسها الحشيش ...
تعود صاحب الفرح ان يوجب مع الحبايب بفرشة او اقل حاجة نص فرشة حشيش ...بدون حشيش كيف سوف يكون فى الفرح معزومين ويرقصوا حتى الصباح ....

ايها الحشيش صاحب السعادة الوهمية ذو اللون البنى ان ظهرت ظهر معك الفساد بجميع انواعه وان اختفيت اختفى معك الفساد شيئأ فشيئاً
اختفى ولكن قبل ما تختفى صبحنى الاول

إتجاه حلوان

..


يقولون ان تعرف صديق لالف عام خير من ان تعرف الف صديق كل عام ...تعرفت على اسامة فى السنة الاخيرة فى المعهد وكان اسامة بالنسبة لى هو اول شاعر سلمت عليه يد بيد وهو المدون الوحيد الذى حدثته هاتفيا وقابلته وجه لوجه ..كان اسامة دائما ما يكتب على مدونته الخاصة ويحدثنى على الاميل وهاتفيا ولكن عندما يتوقف كل هذا كان يجب عليا ان اتصل به لأطمئن عليه .
كان دائما اسامة وعلاء يتواجدان معا كان عندما يكلمنى احدهم يعطى الهاتف للاخر ليحدثنى ولذلك بعد ان فشلت محاولاتى فى الاتصال على هاتف اسامة لانه مغلق قررت ان اتصل على هاتف علاء .
تحدثت الى علاء وتبادلنا السلام والتحية والسؤال عن الحال وطلبت منه ان يعطينى اسامة احدثه ان كان بجانبه ففاجئنى علاء بقوله ( اسامة مين يا ابنى انت شارب حاجة ) .
استغربت جدا من كلمة علاء واستغربت اكثر عندما سمعتها من محمد نادى ومحمود سعيد ومن الشاعر الاخر مصطفى سعيد وكأنهم كانوا على اتفاق رجل واحد ولكن السؤال هنا هل اسامة متفق معهم فى هذه اللعبة ؟.
اتصلت بمحمود بهجت لاقابله .. ونحن جالسون فى القهوة لم احدثه بشأن اسامة بينما هو كان يحدثنى فى موضوع ما قطعت حديثه وانا اقول ( ماتجيب دقيقة من معاك يا حودة ) اخذت منه تلفونه وبدأت اقلب فى الاسامي حتى وجدت اسم اسامة ووجدت رقمه وكان غير الذى مسجل على هاتفى ودوست على اتصال .. حسنا الان سوف انهى اللعبة سوف يحدثنى اسامة وسأقول له (عيب عليكوا لما تلعبوا عليا لعبة زى دى انا مش تلميذ يا ابنى )ولكنى لم اقل كلمة واحدة من هذا فقد كان اسامة شخص اخر وهو ايضا كان معنا فى المعهد وهو ايضا لا يتذكر اسامة .. اعطيت الهاتف لمحمود وانا اسئله عن اسامة رفع محمود المبسم من على شفتيه وهو يقول لما انت مش قد الشيشة بتشرب ليه اسامة مين بس الى بتكلم عنه .
الجميع لا يتعرف على اسامة حسنا سوف انهى اللعبة سوف اذهب لهم ومعى الدليل على لعبتهم والدليل هو كتاب مشروع التخرج كان مشروع التخرج عن انشاء ويب سايت عن القدس وكان له كتاب وكان يوجد صفحة فى الكتاب تحتوى على اسماؤنا ..وجدت الكتاب ووجدت الاسامى ولكن لم اجد اسم اسامة معنا ..حتى مدونة اسامة قد اختفت من على الشبكة العنكبوتية وعنوان اميله قد اختفى من على اميلى ورقم هاتفه المسجل على هاتفى قد اختفى ايضا لم يبقى شئ لم يبقى دليل .
يجب ان انهى اللعبة التى تكبر يوم بعد الاخر ..ركبت المترو اتجاه حلوان ذهبت لاقابل علاء سردت له المواقف التى كانت بيننا نحن الثلاثة انا وهو واسامة ولكنه اقسم لى انه لايتذكر شئ من هذا ولا يعلم من يكون اسامة .
اسامة اعلم انك حقيقة وليس خيال لعلك موجود فى مكان اخر من هذا الكوكب الصغير او لعلك فى مهمة انسانية او فى مهمة من اجل انقاذ العالم او لعلك موجود بين صفحات الورق ...
اسامة سوف احدثك كل يوم وانا اكتب اليك الرسائل ... عندما تعود سوف تجد هذه الرسائل ...انتظر ردك على الرسائل .
انتهت

إسمعى

قبل ما تروحى وتسألى

إسمعى ..

انا كل شئ كاتبه هنا

جنونى هنا

وحلمى هنا

وعنوانى ومين انا

و إسمعى ..

الكون ده كله ما يهمنيش

الكون ده على ورقى اشكله بالوان الطيف

ارسم هنا

واشخبط هنا

وعمرى ما خوفت من الكلام

انا خوفت لأصرخ

انا بس خوفت

منى انا

وإسمعى ..

الدنيا لو صيف او شتا ما يهمنيش

انا جوه كشكولى مطر

جواه سحاب

جواه كلام عن البشر

جواه قصص

جواه شعر

جواه غنى

جواه اهات

جواه حنين

جواه انا