كل ما أتذكره كان معى طفلين وإمرأة .. لا أعلم عنهم شىء ..
وكنت قريب من الحدود المصرية ..لا أعلم أكنت ذاهب من مصر الى فلسطين
أم كنت أجئ من فلسطين الى مصر ..وفجأة ..بدأ الضرب نظر اليا رجل فلسطينى
كبير فى السن وقال ان الطائرات تقترب فنظرت فإذا بطائرات العدو تحوم فوقنا
فقلت للإمرأة والطفلين وطوا..(انخفضوا ..)علشان محدش يشوفنا وحضنضهم من أجل ان لا أحد يرفع يده او رأسه .. ثم وجد الطائرات تقترب فعلمت ان الموت هو مصيرى ...
فهانت عليا نفسى ان اراها تتقطع بصواريخ العدو .. فأغمض عينى وبدأت اردت فى سرى
(أشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله )عليه الصلاة والسلام ..ومازلت مغمض العينين
وأرى ظلام ...ثم فجأة ..وكأننى كنت نائم وأستيقظت ومازلت مغمض العينين لا أستطيع ان افتح
عينى وبدأت أقول فى نفسى هل انا ..مــت..ثم اقول فى نفسى ..انا أفكر اذن انا موجود
..وحاولت ان احرك جسدى فتمكنت من تحريك صوابع يدى ..وقدمى كانت لا تتحرك فقلت لعلها قطعت
من صواريخ العدو ...وفى النهاية تمكنت من ان أفتح عينى ..فوجد هذا كله مجرد حلم.
فحكيت حلمى للعرب ..
فقالوا لى العرب ( أضغاث أحلام ومانحن بأضغاث الأحلام مفسرين) .
كل دا كان ليه ؟
قبل أسبوعين (2)
2 الناس الى بتكتب فى الكشكول:
دئما كل حلم عبارة عن سراب زى الحلم العربى اللى وجع دماغى بس لابد ان النصر للمسلمينفى النهاية مهما كانت جنسيتهم
المهاجر
شكرا على انك اهتممت ان تقرأ الرسائل القديمة
وان النصر لله اين الاعداء لينهزموا
إرسال تعليق